وللقصة روايات أخر.
ولما هجا دريد بن الصمة عبد الله بن جدعان التيمي القرشي، لقيه في سوق عكاظ فكلمه في هذا.
فكانت عكاظ المجتمع الذي التمس فيه عبد الله هاجيه ليسأله لماذا هجاه.
11
وكان زهير بن جذيمة العبسي له إتاوة في هوازن، فكانت تأتيه بها في عكاظ. روى صاحب الأغاني: «وكان إذا كان أيام عكاظ أتاها زهير ويأتيها الناس من كل وجه، فتأتيه هوازن بالإتاوة التي كانت له في أعناقهم، فيأتونه بالسمن والأقط والغنم».
12
وفي الأغاني أيضا: «وكان عبد الله بن جعدة سيدا مطاعا، وكانت له إتاوة بعكاظ يؤتى بها، ويأتيه بها هذا الحي من الأزد وغيرهم».
13
وروي أن قس بن ساعدة الإيادي كان يأتي عكاظ فيخطب داعيا إلى الدين الحق مبشرا بالنبي، وروي أن رسول الله صلوات الله عليه سمع خطبة من خطبه في عكاظ.
وروي كذلك أن الرسول كان يقصد إلى عكاظ يدعو القبائل إلى الإسلام، ويعرض عليهم أن يحموه حتى يؤدي رسالته. •••
Shafi da ba'a sani ba