المسألة الأولى:
أن الله تعالى عدل حكيم لا يفعل القبيح كالظلم والعبث. والدليل على ذلك: أنه قد ثبت أنه تعالى عالم غني، فمما يعلمه قبح القبيح وهو غني عنه فلا يفعله، ولأنه صفة نقص وهي من صفات المحدثات والله تعالى لا يشبهها فلا يتصف بها بل أفعاله كلها حسنة جارية على طبق الحكمة،وقد قال تعالى ? ولا يظلم ربك أحدا ?(الكهف: 49)، وقوله تعالى : ? ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم?(النساء: 147) وغيرها.
Shafi 1