المسألة التاسعة:
أن الله تعالى لا يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة. والدليل على ذلك: أنا وجدنا المرئيات أجساما وأعراضا لا غير وكلها محدثة والله تعالى ليس بجسم ولا عرض ولا محدث فوجب أن لا يرى.
وقد قال تعالى ?لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ?(الأنعام: 103)، وقد قال تعالى ? لن تراني?(الأعراف: 143)، فنفى الرؤية على جهة الاستغراق، وهذه المسألة في الحقيقة فرع على السابعة كما لمحنا إلى ذلك.
Shafi 1