387

Mawarid Zaman

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Editsa

محمد عبد الرزاق حمزة

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Inda aka buga

بيروت

٦- بَاب فِي أسرى بدر
١٦٩٤- أخبرنَا حَاجِب بن الركين بِدِمَشْق حَدثنَا رزق الله بن مُوسَى حَدثنَا أَبُو دَاوُد الْجَعْدِي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَن جِبْرِيل ﵇ هَبَط عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ لَهُ خَيرهمْ يَعْنِي أَصْحَابه فِي الأُسَارَى إِنْ شَاءُوا الْقَتْلَ وَإِنْ شَاءُوا الْفِدَاءَ عَلَى أَنْ يُقْتَلَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ مِنْهُمْ عدتهمْ قَالُوا الْفِدَاء وَيقتل منا عدتهمْ.
٧- بَاب فِي غَزْوَة أحد
١٦٩٥- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا الْفضل بن مُوسَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أُصِيبَ مِنَ الأَنْصَارِ أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ وَمِنْهُمْ سِتَّةٌ فِيهِمْ حَمْزَةُ فَمَثَّلُوا بِهِمْ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ لَئِنْ أَصَبْنَا مِنْهُمْ يَوْمًا لَنُرْبِيَنَّ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا كَانَ يَوْم فتح مَكَّة أنزل الله تَعَالَى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ للصابرين﴾ فقَالَ رَجُلٌ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كفوا عَن الْقَوْم غير أَرْبَعَة".
٨- بَاب فِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة
١٦٩٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عمار حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا عَلَى رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالسَّيْفِ وَهُوَ متلثم وَعِنْده عُرْوَة فَجَعَلَ عُرْوَةُ يَتَنَاوَلُ لِحْيَةَ النَّبِيِّ ﷺ ويجذبه فَقَالَ الْمُغِيرَةُ لِعُرْوَةَ لَتَكُفَّنَّ يَدَكَ عَنْ لِحْيَتِهِ أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْكَ قَالَ فَقَالَ عُرْوَةُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ عُرْوَةُ يَا غُدَرُ مَا غسلت رَأسك من غدرتك بعد.

1 / 411