Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editsa
محمد عبد الرزاق حمزة
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Zantukan zamani
عَن عتبَة بن الندر أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "إِذا انباط غَزْوُكُمْ وَكَثُرَتِ الْعَزَائِمُ١ وَاسْتُحِلَّتِ الْغَنَائِمُ فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّبَاط".
١ كَذَا فِي الأَصْل وَلَعَلَّ فِيهَا تحريفا.
١٨- بَاب الدُّعَاء إِلَى الْإِسْلَام
١٦٢٦- أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّاحِيُّ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ خَالِدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: "أَنْ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا" قَالَ فَمَا قَرَأَهُ مِنْهُم إِلَّا رجل مِنْهُم من بني ضنة فهم يسمون بني الْكَاتِب.
١٦٢٧- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَوْفٍ١ عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ قَالَ الأَشْعَرِيُّ لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ وضع إصبعه فِي أُذُنَيْهِ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ: "يَا بَنِي عبد منَاف". قَالَ ثمَّ سَاق الحَدِيث.
١٦٢٨- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مولى ثَقِيف حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدثنَا عَليّ بن بَحر حَدثنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من ينْطَلق بصحيفتي هَذِهِ إِلَى قَيْصَرَ وَلَهُ الْجَنَّةُ" فَقَالَ رَجُلٌ من الْقَوْم وَإِن لم يقتل قَالَ: "وَإِن لم يقتل" فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ بِهِ فَوَافَقَ قَيْصَرَ وَهُوَ يَأْتِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَدْ جُعِلَ لَهُ بِسَاطٌ لَا يَمْشِي عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَرَمَى بِالْكِتَابِ عَلَى الْبِسَاطِ وَتَنَحَّى فَلَمَّا انْتَهَى قَيْصَرُ إِلَى الْكِتَابِ أَخَذَهُ ثمَّ دَعَا رَأس الجاثليق وأقرأه فَقَالَ مَا عِلْمِي فِي هَذَا الْكِتَابِ إِلا كَعِلْمِكَ فَنَادَى قَيْصَرُ مَنْ صَاحِبُ الْكِتَابِ فَهُوَ آمن فجَاء الرجل فَقَالَ إِذا قَدِمْتُ فَأْتِنِي فَلَمَّا قَدِمَ أَتَاهُ فَأَمَرَ قَيْصَرُ بِأَبْوَاب قصره فغلقت ثمَّ أَمر مناديا فَنَادَى أَلا إِن قيصرا تبع مُحَمَّدًا وَتَرَكَ النَّصْرَانِيَّةَ فَأَقْبَلَ جُنْدُهُ وَقَدْ تَسَلَّحُوا حَتَّى أطافوا بقصره فَقَالَ لرَسُول اللَّهِ ﷺ قَدْ تَرَى أَنِّي خَائِف على مملكتي
١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ﵀: "كَانَ فِي الأَصْل عون بالنُّون وهوخطأ".
1 / 392