Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editsa
محمد عبد الرزاق حمزة
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Zantukan zamani
قَالَ أَبُو هُرَيْرَة حجَّة مبرورة تكفر خَطَايَا سنة قلت لأبي هُرَيْرَة حَدِيث فِي الصَّحِيح غير هَذَا.
١٥٩٢- أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان أَنبأَنَا حبَان بن مُوسَى أَنبأَنَا عبد الله حَدثنَا أَبُو معن حَدثنَا أَبُو عَقِيلٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بن عَفَّان قَالَ قَالَ عُثْمَان بن عَفَّان فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ بِمِنًى أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا كُنْتُ كَتَمْتُكُمُوهُ ضَنًّا بِكُمْ وَقَدْ بدا لي أَن أبذله نَصِيحَةً لِلَّهِ وَلَكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "يَوْمٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ فَلْينْظر كل امرىء مِنْكُم لنَفسِهِ".
١٥٩٣- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ أَنْبَأَنَا عبد الله أَنبأَنَا ابْن أبي ذِئْب أَو ذُؤَيْبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مَجْلِسٍ فَقَالَ: "أَلا أخْبركُم بِخَير النَّاس منزلا" قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "رَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْس فرسه فِي سَبِيل الله حَتَّى يَمُوت أَو يقتل أَلا أخْبركُم بِالَّذِي يَلِيهِ". قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصَّلاةَ ويؤتي الزَّكَاة ويعتزل شرور النَّاس أَو أخْبركُم بشر النَّاس". قُلْنَا بلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلَا يُعْطي بِهِ".
١٥٩٤- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بُكَيْرًا حَدثهُ عَن عَطاء بن يسَار.. فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار أَلْفَاظ.
١٥٩٥- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ حَدثنَا أبي حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ قَيْسِ بْنِ رَافِعٍ الْقَيْسِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُعَاذِ بْنِ جبل عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِد أَوْ رَاحَ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ دخل على إِمَام يعزره كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ وَمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَغْتَبْ إِنْسَانًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ".
١٥٩٦- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلالُ حَدَّثَنَا
1 / 384