وهو كَقولِهِ:
فَصَادَ لنا عَيْرًا وثَوْرًا وخَاضِبًا ... البيت
وقد سَبَقَ مَعَ نَظِيْرِهِ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
فَكَابٍ على حُرِّ الجَبِيْنِ ومُتَّقٍ ... بِمَدْراتِهِ كَأَنَّها ذَلْقُ مِشْعَبِ
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
فَكَرَّ إليه بِمِبْراتِهِ ... كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّْ
ومَعْنَاهُما: أَنَّ الثورَ الوَحْشِيَّ أَلْقَى الكَلْبَ الصَّائِدَ بِقَرْنِهِ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
وَقَاهُمْ جَدُّهُمْ بِبَني أَبِيْهمْ ... وبالأَشْقَيْنِ ما كانَ العِقابُ
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
صَبَّحْتُها الحَيَّ ذا صَبَاحٍ ... فَكانَ أَشْقاهُمُ الرِّجالُ
1 / 195