الباب الثاني من الذكر فى الصلوات
قال الله جل ذكره من سورة البقرة : فاذكروني آذكركم * واشكروا لى ولا تكفرون. يأيها الدين أمنوا [استعينوا بالصر والصلاة] ان الله مع الصابرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل آحياء [ولكن]لا تشعرون الى قوله : قالوا اشا لله واتا اليه راجعون.
أوليك [عليهم صللوات من رجهم ورحمة وأوليك هم المهتدون.
قوله . [فاذ اكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون قال ابن عباس وسعيد بن جبير: آذكروني بطاعتي آذكركم بمففرتي. وشهد بصحة ذلك ما روي عن ابن عمر أن رسول الله صلعم قال: من أطاع الله فقد ذكر الله وان قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن ومن عص الله فقد نسى الله و ان كشرت صلاته وصيامه وشلاوته القرآن.
وكن عبد الله بن سلام آن موس عم قال عند مناجاته : با رب ، ما الشكر الذي ينبغي لك؟ قال: يا موسى، لا يزال لسانك رطبا من ذكري. قوله : بايها الذين آمنوا استعينوا بالصر والصلاة قال مقاتل: استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على اد الفر ايض والصلاة الخمس في مواقيتها على تمحيص الذنوب ان الله مع الصابرين قال الزجاج: تأويله : يظهر دينهم على ساير الآديان لان من كان الله معه فهو الغالب. قوله . ولا تقولوا لمن يقتل
Shafi 77