128

Matmah Anfus

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Bincike

محمد علي شوابكة

Mai Buga Littafi

دار عمار

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Inda aka buga

مؤسسة الرسالة

كيف بالدين القويم ... لك من أمِّ تَميمِ ولقد كانَ شِفَاءً ... من جَوَى القَلْبِ السَّقيمِ يُشْرِقُ الحُسْنُ عَلَيْهَا ... في دُجَى اللَّيلِ البَهِيمِ وكتب مراجعًا: أغْرَقَتني في بُحُورِ فِكْرٍ ... فَكِدْتُ مِنهَا أموتُ غَمَّا كَلَّفَتني عامِضًَا عَوِيْصَا ... أرجمُ فيه الظنونَ رَجْما ما زلتُ أسْرو السجوفَ عَنْه ... كَأنَّني كاشِفٌ لِظَلْما أقربُ من لَيْلِهِ وأنْأى ... مُسَتبْصِرًا تارةً وأعْمى حتى بدا مُشْرِقُ المُحَيَّا ... لمّا اعتلى طالعًا وتَمَّا لله من مَنْطِقٍ وَجيزٍ ... قد جَلَّ قَدْرًا ودقَّ فَهْما أخلصتُ لله فيه قولًا ... سلّمتُ لله فيه حُكْما إذ قلتُ قَولَ امرئٍ حَكيم ... مراقبٍ للإله عِلْمَا الله ربّي وليُّ نَفْسي ... في كُلِّ بُؤْسٍ وكُلّ نُعْمَى وكتب إلى أبي مسلم بن فهد، وكان كثير التَّكبُّر، عظيم التَّجبُّر، مُتعثِّرًا لسانه، مُقفِرًا من المعالم جِنانه:

1 / 277