أطْرِقَةٌ وطُرُقٌ. كله عن الجوهري.
قوله: "من أصل ذكره إلى رأسه": قال أبو عبد الله السامري١ وغيره: هو الدَّرْز الذي تحت الأنثيين من حَلْقة الدُّبُر.
قوله: "ثم يننزه ثلاثًا": ثلاثًا: عائد إلى مسحة ونتره، أي يمسحه ثلاثا، وينتزه ثلاثا، صرح بذلك أبو الخطاب في " الهداية".
قوله: "ثم يستجمر": قال الجوهري: الاستجمار: الاستنجاء بالأحجار، وقال ابن الأنباري٢: الجمار عند العرب، الحجارة الصغار، وبه سميت جمار مكة.
قوله: "ويجزئه أحدهما": وحيث جاء كله بضم أوله مهموز الآخر، أي يخرجه عن العهدة، قال الجوهري: وأجزأني الشيء: كفاني.
قوله: "فإن لم ينقِ بها": يجوز ضم الياء وكسر القاف، ويكون الضمير عائدا على المستجمر، ويجوز فتح الياء والقاف ويكون الضمير، عائدًا على المحل، وهو من نقي بكسر القاف ينقى بفتحها، وقوله: زاد حتى يَنْقَى: مثلُهُ.
قوله: "ويقطع على وتْرٍ": الوِتر: بكسر الواو وفتحها: الفرد، لغتان مشهروتان نقلهما الزجاج وغيره، والله أعلم.
_________
١ هو، محمد بن عبد الله بن الحسين السامري، صاحب كتاب: "المستوعب في الفقه" وفاته عام ٦١٦هـ ببغداد، انظر "المنهج الأحمد": ٤/ ١٣٦-١٣٧.
٢ هو، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الشافعي، أبو البركات، وكان إمام ثقة صدوقا، له مائة وثلاثون مصنفا في الفقه والأصول واللغة، توفي سنة ٥٧٧هـ، له ترجمة في "شذرات الذهب": ٦/ ٤٢٥ و"سير أعلام النبلاء": ١٢/ ١١٣.
1 / 26