قال شيخنا الإمام، أبو عبد الله بن مالك ﵀ في نظمه الأوجز، توَضَّيتُ لُغَةٌ في توضأتُ١.
_________
١ وفي "الصحاح": وتوضأت للصلاة، ولا تقل: توضيت. وضعف صاحب القاموس قول القاتل: توضَّيت بقوله: توضيت لغية أو لثغة وفي التاج عن الحسن أنه قال يوما توضيت بالياء فقيل له: أتلحن يا أبا سعيد؟ فقال: إنها لغة هذيل وفيهم نشأت.
باب الآنية الآنية: جمع إناء، كسقاء وأسقية، وجمع الآنية: الأواني. قوله: "كالجوهر": قال أبو منصور١: الجوهر: فارسي معرَّب، وهو الذي يخرج من البحر، وما يجري مجراه في النفاسة: كالياقوت، والزبرجد، وواحدته جوهرة، عن الجوهري. قوله: "إلا آنية الذهب والفضة": الذهب، والفضة معروفان، وللذهب أسماء، منها: النَّضْرُ والنَّضِير، والنُّضَارُ، والزِّبِرجُ، والسِّيراء، والزُّخرف، والعَسْجَد، والعِقْيَان، والتِّبر غير مضروب، وبعضهم يقول للفضة. وللفضة أسماء أيضا "منها"٢: الفضة واللجين، والنسيك، والغَرَب، ويطلقان على الذهب أيضا. قوله: "والمضبب": هو الذي عمل فيه ضبة، قال الجوهري: هي حديدة عريضة يضبب بها الباب، يريد -والله أعلم- أنها في الأصل كذلك، ثم تستعمل في غير الحديد، وفي غير الباب. _________ ١ هو موهوب بن أحمد بن محمد الخضر بن الحسن الجواليقي المتوفي سنة ٥٤٠هـ. انظر "شذرات الذهب" ٦/ ٢٠٧. ٢ ما بين معقوفتين لم يرد في "ش" واثبتناه من "ط".
باب الآنية الآنية: جمع إناء، كسقاء وأسقية، وجمع الآنية: الأواني. قوله: "كالجوهر": قال أبو منصور١: الجوهر: فارسي معرَّب، وهو الذي يخرج من البحر، وما يجري مجراه في النفاسة: كالياقوت، والزبرجد، وواحدته جوهرة، عن الجوهري. قوله: "إلا آنية الذهب والفضة": الذهب، والفضة معروفان، وللذهب أسماء، منها: النَّضْرُ والنَّضِير، والنُّضَارُ، والزِّبِرجُ، والسِّيراء، والزُّخرف، والعَسْجَد، والعِقْيَان، والتِّبر غير مضروب، وبعضهم يقول للفضة. وللفضة أسماء أيضا "منها"٢: الفضة واللجين، والنسيك، والغَرَب، ويطلقان على الذهب أيضا. قوله: "والمضبب": هو الذي عمل فيه ضبة، قال الجوهري: هي حديدة عريضة يضبب بها الباب، يريد -والله أعلم- أنها في الأصل كذلك، ثم تستعمل في غير الحديد، وفي غير الباب. _________ ١ هو موهوب بن أحمد بن محمد الخضر بن الحسن الجواليقي المتوفي سنة ٥٤٠هـ. انظر "شذرات الذهب" ٦/ ٢٠٧. ٢ ما بين معقوفتين لم يرد في "ش" واثبتناه من "ط".
1 / 20