184

Matlac Aqmar

مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار

لنفس أحبت أهل بغضته ورد

على كل خصم للخصومة يشتد

محبا له طرف للقياه ممتد

لها كل أرواح المحبين تعتد

موشعة أطرافها طرزها الحمد

إلي فلا بعد تروعكم بعد

وحاد إلى ذي النوم من ودنا يحد

وحان لكم منا الذمامان والعهد

نعيما مقيما ما لآخره حد

أتتكم ختاما جامها المسك والند

يلوح على الأشهاد مطلعه السعد

دبيب هوى في ناحل شقه العقد

نجوم تلألأ في يدي ضمها العقد

سما هذه فلينته النظم والنضد

أبت تخطى إحدى طرائقها الأسد

إليك وأنت البحر شيمته المد

وقد ضاق عن إحراز آياتك العد

فما المجد -في تحقيقه منك- وما السعد؟

كمبتذل الترب الذي عافه القصد

جميعا على استقصاء محاسنكم أيد

مع الله محفوظا بك الحق والمجد

وكاتبه السيد العلامة البدر المنير: محمد بن إسماعيل الأمير -قدس الله سره- في شهر ربيع الآخر سنة (1181ه) من (الروضة) أيام إقامته فيها للخريف معاتبا له عن سبب انقطاع المعاهدة:

ليت شعري علام هجر الأحبة

ما عرفنا أن المحبة ذنب

يا أحباي أي ذنب لصب

يا جمال الكمال إن التنائي

« فعلام الجفاء والصد إنا

أي عذر في الهجر والصد إنا

إن عندي عد الرمال من الحب

يا ابن لقمان إن لقمان قد كان

كن كما شئت فالوداد كما كان

دمت في عز ونعمة وفخر

ترتقي ذروة الكمال وترقى

يتبع الحق والمحقين حقا

تتجافى عن دار زور قصارى

طاب عبد مطلع مولى الموالي

يتبع الحق حيث كان ويصبو

ويصلي على شفيع البرايا

وعلى الآل أهل كل كمال هل جنينا عليهم بالمحبه

Shafi 242