108

Matlab Hamid

المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد

Mai Buga Littafi

دار الهداية للطباعة والنشر والترجمة

Lambar Fassara

الطبعه الأولى ١٤١١هـ ١٩٩١م

ومنها أيضا١ والشرك فاحذره فشرك ظاهر ... ذا القسم ليس بقابل الغفران وه اتخاذ الند للرحمن أيا ... كان من حجر ومن إنسان يدعوه أو يرجوه ثم يخافه ... ويحبه كمحبة الديان٢ قال في الاقناع: قال شيخ الإسلام: من دعا على بن أبي طالب فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر. وقال أيضا: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر إجماعا٣ وقال العلامة في الكافية أيضا: فتوسط الشفعاء والشركاء ... والظهراء أمر بين البطلان مافيه إلا محض تشبيه لهم ... بالله وهو فأقبح البهتان٤ وقال بعض شيوخنا٥ رحمهم الله تعالى: نفوس الورى إلا القليل ركونها ... إلى الغي لا يلفى لدين حنينها فسل ربك التثبيت أي موحد ... فأنت على السمحاء باد يقينها وغيرك في بيدا الضلالة سائر ... وليس له إلا القبور يدينها وقال محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني٦ ﵀: تعالى: الأصل الرابع: أن المشركين الذين بعث الله الرسل إليهم مقرون أن الله خلقهم ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [الزخرف: ٨٧] وأنه الذي خلق السموات والأرض٧ ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ

١ ما بينها ساقط من "ط". ٢ المصدر السابق ١٥٧. ٣ الإقناع لطالب الانتفاع للحجاوي ٤/٢٩٧. ٤ الكافية الشافية ٢١٣. ٥ المؤرخ الأديب النحوي أبوبكر حسين بن غنام الاحسائي ت ١٢٢٥ هـ عنوان المجد ١/٣١١. ٦ الكحلاني المعروف بالأمير من ذرية الحسن ﵁ فقيه محدث. ت ١١٨٣. البدر الطالع ٢/١٣٣. ٧ ما بينهما ساقط من "ط".

1 / 112