والناس في التوبة على ضروب؛ فمن تاب من ذنب يختص به وحده، فإن الله تبك يتوب غليه ويقبل ذلك منه.
ومن تاب من ذنب يتعلق بغيره، يكون ذلك الذنث بدعة اعتقدها غيڑآه 310، أو ذنبا فعله غيرآه من أجله، كان هو السبب لذنبه، لا تصيح منه توبة، أو يتوب0’ هو وئقلع غيوه عن ذنبه الذي أذنبه من أجله، وإلا لا تصتح له توبة أبدا.
وأما اعتقاد البدعة فيما ئتاب منه ولا يرجع عنه0)، ولا يعتقد البدعي قط أنه كان على باطل260، وهذا شيء ما رأيناه قط في العالم من توبة بدعيخ إمام في البدعة، داع إليها، فجادل عنها، مخاصم دونها.
Shafi 67