عملى في الكتاب
تمثَّل عملي في كتاب "المطالع النصرية" في:
١ - العناية بالنص.
٢ - التعليق عليه.
٣ - الفهارس الفنية.
أولًا: العناية بنص الكتاب:
(١) تنظيم النص وتنسيقه على النحو التالى:
أ - تنظيمه إِلى فقار.
ب - استيفاء علامات الترقيم (المتعارف عليها) بعناية، كالفواصل وعلامات التنصيص والأقواس .. إِلخ.
جـ - وضع عناوين جانبية مفصلة وشاملة لكل فكرة متكاملة المعنى. وقد وجدت على جانبى صفحات النسخة التي اعتمدت عليها بعض العناوين المكتوبة بخط الرصاص، ولكن لم تكن في مجملها وافية، وقد أثبتُّ منها ما كان معبرًا عن الفكرة بوضوح.
وهذا كله له منزلة كبيرة في تيسير فهم النص وتعيين معانيه.
(٢) ولمَّا كان أداء الضَّبْط جزءًا من أداء النص فقد كانت عنايتى به شديدة، وتوخيت الدقة في ذلك قدر استطاعتى، وكثيرًا ما رجعت إِلى معاجم اللغة لمجرد الشك في ضبط كلمةٍ ما. وقد أوليت عناية أكبر بالضبط الكامل لما يلي:
أ - الكلمات اللغوية التي استشهد بها المؤلف على قواعد الخط والكتابة، وهى كثيرة جدًا لا تكاد تحصى.
ب - الشواهد الشعرية والأمثال العربية.
جـ - الآيات القرآنية.
1 / 21