وقد تنوعت مصادر هذا الكتاب وتعددت، وكثرت كثرة واضحة، مما يدل على غزارة علم أبى الوفا الهورينى وسعة إِطلاعه وثقافته. ومن يطالع "المطالع النصرية" يجد أن المؤلف قد اعتمد على صنع ذلك الكتاب على ما يلي:
١ - المعاجم اللغوية المختلفة، مثل (القاموس المحيط) وشروحه وحواشيه، و(الصحاح) للجوهرى، و(الكليات) لأبي البقاء الكفوى، وغيرها من المعاجم.
٢ - كُتُب فقه اللغة مثل (فقه اللغة) للثعالبى، و(أدب الكاتب) لابن قتيبة، وشرحة (الاقتضاب) للبطْلَيوَسِى، و(نظام الغريب) للربعى، و(المزهر) للسيوطى.
٣ - عدد كبير من كتب النحو والصرف، مثل (الشافية) لابن الحاجب وشرحها له، و(همع الهوامع) شرح (جمع الجوامع) كلاهما للسيوطى، وكتابَىْ (التسهيل) و(المغنى) لابن مالك، و(الألفية) له أيضًا وشروحها المختلفة، وحواشى كثيرة على كتب النحو والصرف.
٤ - كتب التنقية والتصويب اللغوى، مثل (دُرَّة الغواص) للحريرى، وشرحها للخفاجى، (وإصلاح المنطق) لابن درستويه، (وشفاء الغليل فيما في لغة العرب من الدخيل) للشهابى الخفاجى.
٥ - كُتُب التفاسير المختلفة، كتفسير الرازى والقرطبى وابن النحاس وأبى السعود والبيضاوى وتفسير الجلالين، وحواشى على بعض هذه التفاسير.
٦ - كتب الحديث وشروحها، كصحيحى البخاري ومسلم وشروحهما مثل شرح النووى على صحيح مسلم و(إرشاد السارى لصحيح البخاري) للقسطلانى. وشرح الشرقاوى على مختصر البخاري للزبيدى. وشرح المناوى على (الجامع الصغير) للسيوطى.
٧ - كتب السيرة، مثل (الشفا) للقاضى عياض، وشرحه (نسيم الرياض)
1 / 16