لا تحسبُ إلاّ أننا نعذِله ... من يسمع من يعقلُ من يلتفتْ
وأتمثل في الإنشاد بقول العماد:
بالله عرفت ما بحالي صنعوا ... خلوه بنار شوقهم ينصدعُ
ما لم أر شملي بهم يجتمعُ ... ما أحسبني بعيشتي أنتفعُ
وأتوجع مما ألقاه متخلقًا بقول زين الدِّين الكاتب ابن عبيد الله:
لم تجد همي ولا ولهي ... أم مفقودٍ لها وَلَهُ
ما بقاء الروحُ في جسدي ... غيرُ تعذيب لها وَلَهُ
ثم ألتمس بقول القائل متمثلًا:
وعَسَى إلهي أن يمنَّ بنظمنا ... عِقْدًَا كما كنّا عليهِ وأفْضَلا
فلَرُبّما نُثِرَ الجُمَانُ تَعَمّدًا ... ليكونَ أحسنَ في النّظامِ وأجمَلا
1 / 78