211

Matalib Saul

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏

وقوله:

فلا تصحب أخا الجهل وإياك وإياه

فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه

يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ماشاه

وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه

وللقلب على القلب دليل حين يلقاه ~

الفصل الحادي عشر: في أولاده ((عليه السلام)):

اعلم أيدك الله بروح منه أن أقوال الناس اختلفت في عدد أولاده ((عليه السلام)) ذكورا وإناثا، فمنهم من أكثر فعد فيهم السقط ولم يسقط ذكر نسبه، ومنهم من أسقطه ولم ير أن يحتسب في العدة فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده في ذلك وبحسبه.

والذي نقل في كتاب صفة الصفوة وغيره من تأليف الأئمة المعتبرين أن أولاده ((عليه السلام)) أربعة عشر ذكرا والإناث تسع عشرة وهذا تفصيل أسمائهم، الذكور:

الحسن، الحسين، محمد الأكبر عبيد الله أبو بكر العباس عثمان جعفر عبد الله محمد الأصغر يحيى عون عمر محمد الأوسط.

الإناث:

زينب الكبرى أم كلثوم الكبرى أم الحسن رملة الكبرى أم هاني ميمونة زينب الصغرى رملة الصغرى أم كلثوم الصغرى رقية فاطمة أمامه خديجة أم الكرام أم سلمة أم جعفر جمانة نفيسة بنت أخرى لم يذكر اسمها ماتت صغيرة.

فهذا عدد أولاده ذكورا وإناثا. وذكر قوم آخرون زيادة على ذلك وذكروا فيهم محسنا شقيقا للحسن والحسين ((عليهما السلام)) كان سقطا فالحسن والحسين ((عليهما السلام)) وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى، هؤلاء الأربعة ((رضي الله عنهم)) من الطهر البتول فاطمة بنت الرسول ((صلى الله عليه وآله وسلم)).

Shafi 220