Wasannin Kwaikwayo na Yuribidiz

Mahmud Mahmud d. 1450 AH
101

Wasannin Kwaikwayo na Yuribidiz

مسرحيات يوربديز

Nau'ikan

ما أسوأ مصيرك أيتها الملكة! لقد أحاطت بك أسباب البؤس والشقاء، وعانيت عناء شديدا. إنك عملت عملا سوف ينزل بهذا البيت الاضطراب؛ وذلك حين اندفعت إلى الموت بعنف طائش، وقتلت نفسك بيدك قتلا شنيعا. ألا ما أقسى المصير الذي أظلم حياتك البائسة؟

ثيسيوز :

ما أقسى الآلام التي أحسها من أجل فقدك يا زوجتي العزيزة. إن موتك هو أسوأ ما أعاني من آلام. أيها القدر، ما أثقل البؤس الذي تسحقني به كما تسحق بيتي! هذه لوثة لا يتصورها العقل أنزلتها بنا قوة ناقمة. إن كل ما بقي لي من الحياة سيذوي من الأسى. إن بحرا من الويلات يغمرني، ولن أستطيع بعد هذا أن أنهض أو أصد تيار هذه النوائب. ما أحلك الدنيا في عيني! وبأي لفظ أخاطبك أيتها البائسة وأخاطب مصيرك القاسي، وأنا ذلك الشقي! لقد أفلت من يدي كما يفلت الطائر ولم أعد أراك، ورفرفت بجناحيك طائرة نحو العالم السفلي فجلبت الشقاء لي. الويل! الويل! إنه ويل لا يحتمل! أي إثم ارتكب أسلافي، وأية جريرة اقترف آبائي الأولون ضد الآلهة حتى تنهال علي هذه الكوارث؟

الجوقة :

إن هذه النوائب لم تحل بك وحدك أيها الملك، إنما افتقد معك زوجك المحبوبة كثيرون.

ثيسيوز :

إن ما أصبو إليه الآن أن أتخذ لي في ظلال الموت مأوى في أسفل الأرضين المظلمة؛ لأني لم أعد أستمتع بعذب حديثها. إنك حطمتني أكثر مما حطمت نفسك. أي باعث أيتها المرأة التعسة دفعك إلى هذه الفعلة الشنعاء. من أين لي أن أعرف هذا الباعث المميت؟ ليحدثني بعضكن ماذا حدث، أم هل هذا البيت المالك يأوي تحت سقفه هذا الرتل الطويل من الخدم بغير جدوى؟ آه، ما أشقاني. لقد شقيت من أجلك. وإني ليحزنني أن أرى هذه الأحزان في بيتي. إنها لا تحتمل ولا يمكن التعبير عنها! لقد فقدت كل شيء، وحل بداري الدمار، وبات أطفالي يتامى.

الجوقة :

آه يا أعز النساء، لقد خلفتنا من بعدك ثاكلات. إنك أبرع النساء حسنا، وخير من أشرقت عليه الشمس الساطعة في مسيرها، أو دار عليه القمر المضيء وهو يسبح في فلكه ليلا! أيتها الملكة المنكودة الطالع، أي ويل أصاب دارك! لقد ترقرق الدمع في عيني وفاض من أجل نكباتك. ولكني أشد فرقا من الويلات التي لا بد أن تتلو.

ثيسيوز :

Shafi da ba'a sani ba