أتوسا :
أيها الناصحون الأخيار، لقد احتفظت بصمتي كل هذه الأثناء،
مبهوتة بسوء الحظ؛ فهذه الأخبار بالغة الفظاعة، سواء في روايتها
أو في الاستعلام عنها. ومع ذلك، فإذ كنا بشرا،
يجب أن نتحمل الحزن عندما ترسله الآلهة. لهذا قف وأخبرنا
بالكارثة كلها، رغم أن صوتك تخنقه العبرات. من منهم لم
يمت؟ ومن يجب علينا أن نحزن عليه
من قوادنا، الذين يترك الموت مكانهم شاغرا؟
الرسول :
الملك إكسيركسيس، حي.
Shafi da ba'a sani ba