Masrah Cali Kassar
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
Nau'ikan
صورة من مسرحية «يا أولاد الإيه»: في الوسط زكي إبراهيم، ويمينه حامد مرسي وعقيلة راتب، ويساره الكسار وفؤاد الجزايرلي.
وفي مارس 1932، قام الكسار بإعادة تقديم مسرحياته القديمة، استعدادا لمسرحيته الجديدة الثامنة «الحلواني»، تأليف علي الكسار التي قدمها في الشهر نفسه، لتكون آخر مسرحياته الجديدة هذا الموسم، تبعا لما بين أيدينا من معلومات. وذلك على الرغم من وجود خبر نشر في أبريل 1932، يفيد بأن الكسار سيخرج مسرحية جديدة يستعد لتقديمها. ولكننا لم نقف على حقيقة هذا الخبر، ولم تسعفنا الدوريات بتفاصيله.
7
صورة من عرض مسرحية «الحلواني»، من اليمين: حامد مرسي، علي الكسار، لطيفة نظمي.
مجمل بقية المواسم
يعتبر موسم 1931-1932 هو آخر موسم يغطي فترة النصوص المسرحية المنشورة في هذا الجزء. وبذلك يستطيع القارئ أن يطلع على تاريخ فرقة علي الكسار المصاحب للنصوص المنشورة، وعلى تاريخ بقية الفرق الكوميدية الأخرى خصوصا فرقة الريحاني. وحتى تكتمل الفائدة سنتتبع - في الصفحات المتبقية لدراستنا - تاريخ هذه الفرق في مواسمها المتبقية، حتى نهاية فرقة الكسار، ولكن بصورة عامة تبعا لما بين أيدينا من معلومات.
وأول موسم يأتي بعد ذلك، هو موسم 1932-1933، وقد افتتحه الكسار بمسرحية «البربري في الهند» يوم 24 / 11 / 1932 بمسرح الماجستيك. وهي من تأليف محمد شكري وألحان إبراهيم فوزي، وتمثيل: علي الكسار وحامد مرسي وزكي إبراهيم ومحمد سعيد وسيد مصطفى وحسين حسن وعبد القادر قدري وصلاح إبراهيم ولطيفة نظمي وزكية إبراهيم . وقد أنهت الفرقة موسمها هذا في شهري أغسطس وسبتمبر 1933 برحلة فنية إلى الشام، حيث عرضت مجموعة كبيرة من مسرحياتها في يافا وحيفا والقدس ونابلس وسورية ولبنان.
1
أما موسم 1933-1934 فقد افتتحه الكسار يوم 23 / 11 / 1933 بمسرحية «الجنايني» أو «البستاني»، من تأليفه، ثم أتبعها في يوم 10 / 12 / 1933 بمسرحية «اطلع من دول»، تأليف زكي إبراهيم. وفي مارس 1934 عرض الكسار أوبرا «بنت الشحات»، تأليف محمد شكري وتلحين سيد مصطفى وعزت الجاهلي وحسن كامل. وهذه الأوبرا هي في الأصل مسرحية «قسمت» تعريب خليل مطران وبيرم التونسي.
طلب التصريح بتمثيل مسرحية «الجنايني».
Shafi da ba'a sani ba