كان الملك بيلي يجلس طوال الليل يحرس البيت. حصنت العمة آيفي نفسها وراء باب غرفة النوم.
سألت فيوليت عن الخطابات. أحضروا لها الخطابات، وطرحوها على مشمع المائدة حتى تتفحصها، مثلما جرى طرحها من قبل أمام جميع الجيران والزائرين.
ها هو أول خطاب وصل إليهم، بالبريد العادي. ثم الخطاب الذي تلاه، والذي وصل أيضا بالبريد. بعد ذلك كانت هناك رسائل قصيرة يجري العثور عليها في أماكن مختلفة حول المزرعة.
أعلى صفيحة قشدة في الحظيرة.
معلقة على باب مخزن الحبوب.
ملفوفة حول مقبض دلو اللبن الذي كان الملك بيلي يستخدمه يوميا.
ثار خلاف حول أماكن العثور على كل رسالة من تلك الرسائل.
قاطعتهم فيوليت قائلة: «ماذا عن ختم البريد؟ ... أين أظرف الخطابات التي جاءت عبر البريد؟»
لا يعرف أحد . لا يعرف أحد أين ذهبت الأظرف.
قالت فيوليت: «أريد أن أرى الجهة التي أرسلت منها.»
Shafi da ba'a sani ba