الْمَشْيَخَةُ الْبَغْدَادِيَّةُ فِي الْحَدِيثِ لِلسِّلَفِيِّ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ
1 / 1
مِنْ حَدِيثِ ابْنِ بِشْرَانَ
1 / 2
١ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَبَّازُ، يُعْرَفُ بِابْنِ الْبَصْرِيِّ، قِرَاءَتِي عَلَيْهِ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، إِمْلَاءً نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحُلْوَانِيِّ، نا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا حَرْمَلَةُ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَبْرَةَ بنِ مَعبَدٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالتَّمَتُّعِ مِنَ النِّسَاءِ عَامَ الْفَتْحِ فَخَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَأَصَبْنَا جَارِيَةً مِنْ بَنِي عَامِرٍ، كَأَنَّهَا بَكْرَةٌ عَيْطَاءُ فَخَطَبْنَاهَا إِلَى نَفْسِهَا وَعَرَضْنَا عَلَيْهَا بُرْدَيْنَا فَجَعَلَتْ تَنْظُرُ فِي بُرْدِ صَاحِبِي أَجَدَّ وَخَيْرًا مِنْ بُرْدِي وَتَرَانِي أَشَبَّ وَأَجْمَلَ مِنْ صَاحِبِي، فَوَامَرَتْ نَفْسَهَا سَاعَةً، ثُمَّ اخْتَارَتْنِي عَلَى صَاحِبِي، فَكُنْتُ مَعَهَا، ثُمَّ أَمَرَنَا نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ، بِفِرَاقِهِنَّ "
1 / 3
٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، نا الْقَعْنَبِيُّ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهُ ﷿ بَاسِطٌ يَدَهُ لِمُسِيءِ اللَّيْلِ أَنْ يَتُوبَ بِالنَّهَارِ، وَلِمُسِيءِ النَّهَارِ أَنْ يَتُوبَ بِاللَّيْلِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»
1 / 4
٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ السِّجْزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ، وَحَمْزَةُ بْنُ جَعْفَرٍ الشِّيرَازِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَجَرِيُّ، قَالُوا: نا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السُّرِّيِّ السُّلَيْمِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ لِكِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ، وَقَالَ ابْنُ أَيُّوبَ: عَنْ ابْنِ لِكِنَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا لِأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ، وَالرَّحْمَةِ، فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ إِلَّا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، فَأَمَّا مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا، فَقَالَ: يَا رَبُّ فَإِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ وَتَغْفِرَ لِهَذَا الظَّالِمِ.
فَلَمْ يُجِبْهُ تِلْكَ الْعَشِيَّةَ، فَلَمَّا كَانَتْ غَدَاةَ الْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ثُمَّ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قَدْ تَبَسَّمْتَ فِي سَاعَةٍ لَمْ تَكُنْ تَبَسَّمُ فِيهَا، فَقَالَ: «تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَجَابَ لِي أَخَذَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، يَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ» .
لَفْظُ أَبِي مُسْلِمٍ، مِنْ مُسْنَدِ الْحُمَيْدِيِّ
1 / 5
٤ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِالْخَيَّاطِ، قِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي صَفَرَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، أنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، نا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»
1 / 6
٥ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنُؤَاخَذُ بِمَا كَانَ مِنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: «مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالآخِرِ»
1 / 7
٦ - أَخْبَرَنَا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ»
1 / 8
٧ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا الْأَعْمَشُ، غَيْرَ مَرَّةٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، «أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خَلِيلٍ مِنْ خُلَّتِهِ، وَلَوُ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ لَخَلِيلُ اللَّهِ» .
يَعْنِي نَفْسَهُ.
سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا مَنْصُورٍ، يَقُولُ: مَاتَ شَيْخِي أَبُو طَاهِرٍ الْمُؤَدِّبُ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَسَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا مَنْصُورٍ، يَقُولُ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ
1 / 9
مِنْ حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ
1 / 10
٨ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا مُعَاذٌ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، أَحْسِبُهُ قَالَ: فَطِيمٌ، وَكَانَ إِذَا جَاءَ، قَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ»
1 / 11
٩ - حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، نا قُطَنٌ، نا حَفْصٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، «عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ» .
قَالَ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، سَمِعْتُ هَذَيْنِ الْحَدِثَيْنِ مِنَ الشَّيْخِ الأَجَلِّ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ غَيْلَانَ، مَعَ جَمِيعِ أَجْزَاءِ ابْنِ غَيْلَانَ، عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: وَكُنْتُ قَدْ سَمَّعْتُهَا عَلَى خَالِدٍ، وَهِبَةِ اللَّهِ الشِّيرَازِيِّ، بِأَصْبَهَانَ، قَبْلَ رِحْلَتِي إِلَى بَغْدَادَ، عَنِ ابْنِ غَيْلَانَ
مِنْ
1 / 12
حَدِيثِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الدَّيْرَعَاقُولِيِّ، وَبَعْدَهُ مِنْ حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ
1 / 13
١٠ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ، قِرَاءَتِي عَلَيْهِ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ، أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ النَّحْوِيُّ، نا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ، نا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «إِنَّ لِي أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي، الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ، الَّذِي يَحْشُرُ اللَّهُ تَعَالَى النَّاسَ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ»
1 / 14
١١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يُحَدِّثُ، أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ عِنْدَهُ، فِي رَهْطٍ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ، فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ ﷿ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِي الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا، فِإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وُهُوَ يَقُولُ: «إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ»
1 / 15
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَمْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَخْبَرَنِي جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَمَعَهُ نَاسٌ، مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، عَلِقَتِ الأَعْرَابُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى شَجَرَةٍ، فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «أَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَّمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلا وَلَا جَبَانًا»
1 / 16
١٣ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ هِبَةُ اللَّهِ، أَيْضًا، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِحَلَبَ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا الْوَلِيدُ عَنْ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ»
1 / 17
١٤ - أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا زُهَيْرٌ، نا أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: جَلَسَ الْبَرَاءُ، فَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، فَذَكَرَ السَّبْعَ، وَقَالَ: «وَإِجَابَةُ الدَّاعِي»
1 / 18
١٥ - أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «اجْلِسْ يَا بُنَيَّ، وَسَمِّ اللَّهِ وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»
1 / 19
مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ
1 / 20