المنتهى، والأنهار الأربعة، والآنية الثلاث، الماء والخمر واللبن، وفرض الصلوات، واختلف في المعراج والإسراء هل كانا في ليلةٍ واحدةٍ أم لا؟ وهل كانا أو أحدهما يقظةً أو منامًا، وهل كان المعراج قبل الإسراء، وهل كان المعراج مرة أو مراتٍ؟ والصحيح أن المعراج كان بجسده، وأنه مراتٍ متعددةٍ، وأنه رأى ربه ﷿ بعين رأسه ﷺ) .
شيخنا الإمام علاء الدين هذا سئل عن مولده فقال: سنة تسع وثمانين وستمائة، وسمع الحديث من الشيخ تاج الدين ابن دقيق العيد، والحجار، والواني، وعبد الرحيم المنشاوي، والدبوسي، والختني، وجمعٌ، وأول سماعه «الصحيح» سنة سبع عشرة وسبعمائة، وادعى السماع من جماعةٍ قديمًا، فتكلم فيه النقاد لأجل ذلك ببراهين واضحة، والله يغفر له، وولي درس الظاهرية بعد ابن سيد