خصصته بالتقديم لأوجه: أولها لقرابته. الثاني: لعنايته بي وإفادته. الثالث: لتمييز السماع وعلو درجته - ورحمه الله تعالى وجزاه عني أفضل الجزاء بمنه ورحمته.
أخبرنا جدي أبو القاسم هبة الله بن رمضان بن أبي العلاء بن شبيبا المقرئ بقراءة الحافظ أبي بكر عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي عليه وأنا أسمع بمدينة السلام بغداد المحروسة في يوم الخميس سادس عشري شعبان سنة أربع وثمانين وخمسمئة، أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن علي بن زوران الماوردي قراءة عليه في سنة إحدى وعشرين وخمسمئة، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد ابن أحمد بن النقور البزاز أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون الدقاق، ثنا عبد الله - يعني ابن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا أبو محمد خلف بن هشام البزاز ومنصور بن أبي مزاحم ومحمد بن سليمان الأسدي قالوا: ثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس، قال: «دخل النبي ﷺ مكة وعلى رأسه مغفر فلما نزعه قيل هذا ابن خطلٍ متعلقٌ بأستار الكعبة، قال: فاقتلوه» .
هذا حديث صحيح متفق على صحته وثبوته من حديث إمام دار الهجرة أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني. أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف التنيسي وعن إسماعيل بن أبي أويس، وعن يحيى بن
1 / 57