Masayht
مشيخة
Bincike
محمد بن عبد الله السريع
Mai Buga Littafi
دار العاصمة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣١ هـ
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Zantukan zamani
٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ الْغَنَوِيَّةَ، قَالَت: سَمِعْتُ سَرَّاءَ بِنْتِ نَبْهَانَ [١/ب] تقول: احْتَفَرَ الْحَيُّ نَهْرًا فِي دَارِ كِلاَبٍ فَأَصَابُوا بِهَا كَنْزًا عَادِيًّا، فَقَالَ كِلاَبٌ: دَارُنَا، وَقَالَت الْحَيُّ: احْتَفَرْنا، فَنَافَرُوهُمْ فِي ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَضَى بِهِ لِلْحَيِّ، وَأَخَذَ مِنْهُمُ الْخُمُسَ، أوَ قَالَتْ: فَخَمَّسَهُم، فَأَصَابَنَا نَصِيْبَنَا مِنْ ذَلِكَ، فَاشْتَرَيْنَا مِئَةً مِنَ النَّعَمِ، فَأَتَيْنَا بِهَا الْمَاء، فَأَرَادَ الْمُصَّدِّقُ أَنْ يُصْدِقَ، فَأَبَيْنَا عَلَيْهِ، أَوْ قَالَت: امتنعنا عليه، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ ﷺ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتُمْ جَعَلْتُمُوهَا مَعَ غَيْرِهَا وَإِلاَّ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْكُمْ فِي هَذَا الْعَامِ، وَقَالَ: إِنَّ الْمُصَّدِّقَ إِذَا انْصَرَفَ عَنِ الْقَوْمِ وَهُوَ عَلَيْهِمْ سَاخِطٌ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَإِذَا انْصَرَفَ عَنْهُمْ وَهُو رَاضٍ ﵃.
٨- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَوْذِ [اللَّهِ] (١) الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ، قَالَ: لَمَّا أَنْ قَدِمَ الْنَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ، فَقَالُوا: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ، [٢/أ] فَجِئْت فِي النَّاسِ لأَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهِ، فَلَمَّا أَنْ رَأَيْتَ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمُ بِهِ أَنْ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلاَمَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ. _________ (١) ما بين حاصرتين لم يرد في النسخة الخطية ومتن المطبوعة، لكن أشار المحقق في الحاشية إلى أن (معاذ بن عوذ الله) جاء بإثبات لفظ الجلالة، في المعرفة والتاريخ للمؤلف (١/٢٦٤)، والترغيب والترهيب لقوام السنة (٤٠٩ و٢٩٧٩) من طريق المؤلف. كما ترجم له بإثبات لفظ الجلالة كل من: الدولابي في الكنى والأسماء (٢/٧٩٨)، وابن حبان في الثقات (٩/١٧٨) - وهو المعروف بعنايته بشيوخ المؤلف ونقله من مشيخته -، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٣/١٦١٧)، وكذلك جاء إثبات لفظ الجلالة في جميع كتب الحديث التي أخرجت له فيما نعلم، باستثناء كتاب إثارة الفوائد المجموعة للعلائي (٢/٦٤٧)، حيث أخرج هذا الحديث من طريق مشيخة المؤلف، بدون إثبات لفظ الجلالة.
٨- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ عَوْذِ [اللَّهِ] (١) الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ، قَالَ: لَمَّا أَنْ قَدِمَ الْنَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ، فَقَالُوا: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ، [٢/أ] فَجِئْت فِي النَّاسِ لأَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهِ، فَلَمَّا أَنْ رَأَيْتَ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمُ بِهِ أَنْ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلاَمَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ. _________ (١) ما بين حاصرتين لم يرد في النسخة الخطية ومتن المطبوعة، لكن أشار المحقق في الحاشية إلى أن (معاذ بن عوذ الله) جاء بإثبات لفظ الجلالة، في المعرفة والتاريخ للمؤلف (١/٢٦٤)، والترغيب والترهيب لقوام السنة (٤٠٩ و٢٩٧٩) من طريق المؤلف. كما ترجم له بإثبات لفظ الجلالة كل من: الدولابي في الكنى والأسماء (٢/٧٩٨)، وابن حبان في الثقات (٩/١٧٨) - وهو المعروف بعنايته بشيوخ المؤلف ونقله من مشيخته -، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٣/١٦١٧)، وكذلك جاء إثبات لفظ الجلالة في جميع كتب الحديث التي أخرجت له فيما نعلم، باستثناء كتاب إثارة الفوائد المجموعة للعلائي (٢/٦٤٧)، حيث أخرج هذا الحديث من طريق مشيخة المؤلف، بدون إثبات لفظ الجلالة.
1 / 42