الكافي كا العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم وعلي بن حسان عن سلميان الجعفري عن أبي الحسن عليه السلام قال الحمام يوم ويوم لا يكثر اللحم وإدمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين ن يوم الأول في قوله عليه السلام يوم ويوم لا خبر مبتداء محذوف أي دخوله يوم وقوله عليه السلام ويوم لا أي لا دخول فيه ويكثر على وزن يكرم خبر ثان للمبتدأ المحذوف وهو من قبيل الرمان حلو حامض في عدم تمام الكلام بدون الخبر الثاني فتأمل كا محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن محمد الحجال عن سليمان الجعفري قال مرضت حتى ذهب لحمي فدخلت على الرضا عليه السلام فقال أيسرك أن يعود إليك لحمك قلت بلى قال الزم الحمام غبا فإنه يعود إليك لحمك وإياك أن تدمنه فإن إدمانه يورث السل ن غبا بكسر الغين وتشديد الباء الموحدة المراد به دخول الحمام يوما وتركه يوما كما في الحديث الأول ويقال أغببت أي جئت يوما وتركت يوما ومنه حمى الغب وهي التي يجئ يوما وتزول يوما وأما تفسير اللغويين الغب في زر غبا تزدد حبا بالزيارة في كل أسبوع فهو مخصوص بالغب في الزيارة لا غير والسل بكسر السين وضمها قرحة في الرية يلزمها حمى هادية ويطلقه بعض الأطباء على مجموع اللازم والملزوم كا العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن أبي حمزة عن علي بن يقطين قال قلت لأبي الحسن عليه السلام اقرأ القرآن في الحمام وأنكح قال لا بأس ن في بعض الروايات المعتبرة تقييد عدم البأس بقراءة القرآن في الحمام بما إذا لم يرد أن ينظر كيف صوته وإنما يريد به القربة لا غير وفي بعضها التقييد بما إذا كان متزرا والنهي عن قرائته بغير مئزر يب الأهوازي عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال سئلته عن ماء الحمام فقال ادخله بإزار ولا تغتسل من ماء آخر إلا أن يكون فيه جنب أو يكثر أهله فلا يدرى فيهم جنب أم لا ن الظاهر عود المنصوب في ادخله والمجرور في فيه إلى ماء الحمام فإنه هو المسؤول عنه وقد ورد في حديث آخر النهي عن دخول الماء بغير إزار ولا يخفى دلالة الحديث على كراهة الغسل بماء الحمام إذا علم أن في الماء جنبا أو شك في ذلك وفي بعض الأحاديث ما يدل على كراهة الغسل في ماء اغتسل فيه سواء كان الغسل من جنابة أو غيرها كما رواه في الكافي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال من اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فأصابه جذام فلا يلومن إلا نفسه يب الأهوازي عن ابن أبي عمير عن فضالة عن جميل بن دراج عن محمد بن مسلم قال رأيت أبا جعفر عليه السلام جائيا من الحمام وبينه وبين داره قذر فقال لولا ما بيني وبين داري ما غسلت رجلي ولا نخيت ماء الحمام ن قذر بالذال المعجمة وقراءة بالمهملة بمعنى مقدار تصحيف وقد يستدل بهذا الحديث على طهارة غسالة الحمام كا محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحجال عن حماد بن عثمان البصري قال دخلت مع أبي عبد الله عليه السلام الحمام فقال يا عبد الرحمن أطل فقلت إنما أطليت منذ أيام فقال أطل فإنها طهور ن قد يظن أن لفظة إنما في كلام عبد الرحمن واقعة في غير محلها إذ ليس المقام مقام الحصر وأن الظاهر إبدالها بلفظة أنا فزيادة الميم من قلم النساخ وجوابه أن لفظة أيام لما كانت من أوزان جموع القلة جاز أن يقصد بها ذلك فكأنه قال لم يمض من إطلائي إلا أيام قليلة ولو لم يكن قصده ذلك لم يكن جوابه مطابقا كما لا يخفى فلفظة إنما واقعة في موقعها يب أحمد بن محمد عن البرقي عن هشام بن الحكم وحفص أن أبا عبد الله عليه السلام كان يطلي إبطيه بالنورة في الحمام كا محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن هشام بن
Shafi 370