[ 8] - الكرامية: زعيمها المعروف محمد بن كرام كان مطرودا من سجستان وقد دعا ابن كرام وأتباعه إلى تجسيم معبوده وزعم أنه جسم له حد ونهاية من تحته والجهة التي منها يلاقي عرشه وهذا شبيه بقول التنويه.
وقد وصف ابن كرام معبوده في بعض كتبه بأنه جوهر كما زعمت النصارى أن الله تعالى جوهر وقد ذكر ابن كرام في كتابه أن الله تعالى مماس لعرشه وأن العرش مكان له وأبدل أصحابه لفظ المماسة بلفظ الملاقاة منه للعرش وقالوا: لا يصح وجود جسم بينه وبين العرش إلا بأن يحيط العرش إلى الأسفل وهذا معنى المماسة التي امتنعوا من لفظها وزعم ابن كرام وأتباعه أن معبودهم محل للحوادث.
راجع الفرق بين الفرق 217
[9] - سبق الحديث عنهم في كلمة وافية فليرجع إليها وعلي بن إسماعيل بن إسحاق، أبو الحسن من نسل الصحابي أبي موسى الأشعري رئيس الأشاعرة
[10] - سورة الزخرف آية رقم 3
[11] - سورة يونس آية رقم 10.
فصل في المحكم والمتشابه
(وفي القرآن محكم ومشتبه= ومجمل مفصل نؤمن به)
(كل أتى من ربنا والخلف في= حديهما على أقاويل تف
(مع اتفاق منهم أنهما= نوعان أي مختلف حكمهما)
Shafi 58