Mashariq Anwar Al-Uqul
مشارق أنوار العقول
Nau'ikan
[4] هو أسامة بن زيد بن حارثة من كنانة عوف أبو محمد: صحابي جليل ولد بمكة، ونشأ على الإسلام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين، وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبلغ العشرين من عمره فكان مظفرا موفقا انتقل إلى دمشق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فسكن المزة، وعاد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف عام 54 ه له في كتب الحديث 128 حديثا راجع طبقات ابن سعد 4: 42 وتهذيب ابن عساكر 2: 391 - 399 والإصابة 1: 29
[5] سورة النساء آية رقم 141
[6] الحديث روا البخاري في كتاب الحرث والمزارعة 15 باب من أحيا أرضا مواتا ورأى ذلك علي في أرض الخراب بالكوفة موات، وقال عمر من أحيا أرضا ميتة فهي له، ويروى عن عمر وابن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال في غير حق المسلم، وليس لعرق ظالم فيه حق، ويروى عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
ورواه أبو داود في الإمارة 37 والترمذي في الأحكام 38 والموطأ في الأقضية 26 وأحمد ابن حنبل في المسند 5: 327.
[7] هو الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي عالم بالحديث إباضي من أعيان المئة الثانية للهجرة من أهل البصرة له كتاب في الحديث سما يوسف بن إبراهيم الرجاني (الجامع الصحيح) راجع حاشية الصحيح للسالمي 1: 3.
[8] هؤلاء أتباع أبي هاشم بن الجبائي وأكثر معتزلة القرن الخامس الهجري على مذهبه لدعوة ابن عباد وزير آل بويه ويقال لهم الذمية، لقولهم باستحقاق الذم لا على الفعل، وقد شاركوا المعتزلة في أكثر ضلالاتها وانفردوا عنهم بفضائح لم يسبقوا إليها.
وانظر في شأن هذه الفرقة التبصير ص 53 وقد أدمجها الشهرستاني في الملل والنحل مع الجبائية 1 / 78 لكون أبي هاشم صاحب هذه الفرقة ابن أبي علي صاحب الفرقة السابقة.
[9] سورة البقرة آية رقم 185
[10] سورة الحج آية رقم 78 وقد جاءت هذه الآية محرفة حيث قال: (ما) بدون الواو وزاد لفظ (الله) ولا يوجد في الآية.
وتكملة الآية (ملة أبيكم إبراهيم هم سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير).
[11] سورة البقرة آية رقم 146
Shafi 369