329

Mashariq Anwar Al-Uqul

مشارق أنوار العقول

Nau'ikan

[ 40] الحديث رواه الإمام البخاري في كتاب الفتن 10 باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما 7083 حدثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكر فقال: أين تريد؟ قلت: أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار، قيل: فهذا القاتل فما بال المقتول..؟ قال: إنه أراد قتل صاحبه) قال حماد بن زيد فذكرت ذلك لأيوب ويونس بن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به فقال: إنما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة، حدثنا سليمان، حدثنا حماد بهذا وقال مؤمل: حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه معمر عن أيوب ورواه بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي بكرة، وقال غندر حدثنا شعبة عن ربعي بن حراش عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفعه سفيان عن منصور. ورواه أيضا في إيمان 22 وديات 2 والقسامة 33، وأبو داود في الفتن 5، والنسائي في التحريم 29، والقسامة 7 وابن ماجة في الفتن 11 وأحمد بن حنبل في المسند 4: 401، 418، 5: 43، 47، 48، (حلبي)

[41] سورة الحج آية رقم 25

[42] سورة الإسراء آية رقم 36

[43] هو علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام االسبكي الأنصاري الخزرجي أبو الحسن تقي الدين: شيخ الإسلام في عصره، وأحد الحفاظ المفسرين الناظرين وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات ولد في سبك من أعمال المنوفية عام 683 ه وانتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام وولي قضاء الشام سنة 739 ه واعتل فعاد إلى القاهرة فتوفي فيها عام 756 ه من كتبه الدر العظيم في التفسير، ومختصر طبقات الفقهاء، وإحياء النفوس في صنعة إلقاء الدروس. وغير ذلك كثير توفي عام 756 ه

راجع طبقات الشافعية 6: 146 - 326 وخطط مبارك 12: 7 وحسن المحاضرة 1: 177.

Shafi 340