============================================================
الا ولم يشرح الفاظه الغريبة ليزول الارتياب، ولم يزد على الإسناد والمتن شيئا إلا نادرا في ضمن باب.
الا اخترت منه ما لم أره في الكتب المذكورة ما ينبغي أن يختار، وأضربت(1) الاما هو مذكور فيها إيثارا للاختصار. ولم ال جهدا(2) في تهذيب هذا الكتاب ال و تبويبه ونظم كل حديث في سلك مماثله وقريبه، وشرح ما في كل حديث من مشكله(3) وغريبه(4)، وتمييز صحيح الحديث غالبا من ضعيفه وغريبه(5)، وذكر اكم جب على المجاهد آن يفهمه ويعتني به، واكتفيت بتعليق الأسانيد عن قلها وربا اغتنيت بيسير طلها عن غزير وبلها(2)، مع آن فهمي قاصر وباعي صي وعزمي متقاصر وجناحي كسين، وهمي متكاثر وشغلي كثير ، وعجزي اظاهر ومالي ظهير(1)، لكن الرب سبحانه عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر وصمه(8) وجبره، وهو حسبي وگهى: وسميته: امشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام الاورتبته على ثلاثة وثلاثين بابا وخاتمة.
(1) أي: أعرضت. المعجم الوسيط: 538/1.
(2) الجهد والجهد: الطاقة والجهد المشقة. الصحاح: 460/2، (جهد)، والمراد هنا الأول.
(3) المشكل: الأمر المشتبه لسان العرب: 380/13.
4) الغريب: قال الخطابي رحمه الله: والغريب من الكلام يقال به على وجهين، أحدهما: أن الا راد به بعيد المعنى غامضه لا يتناوله الفهم إلا عن بعد ومعاناة فكر. والوجه الآخر يراد به كلام من بعدت به الدار، ونأى به المحل من شواذ قبائل العرب فإذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم استغربناها، وإنما هي كلام القوم وبيانهم، اه. غريب الحديث: 71/1 تحقيق عبد الكريم إبراهيم الغرباوي.
5) الغريب هنا الضعيف لمقابلته بالصحيح، ولأن الغرابة الغالب عليها الضعف.
(2) الطل: أضعف المطر، اه الصحاح: 1752/5، (طل). الوابل المطر الشديد، الصحاح: 1840/5، (وبل).
(7) الظهير: المعين، اه الصحاح: 731/2، (ظهر).
(8) والوصم: العيب والعار. الصحاح: 2052/5، (وصم).
Shafi 76