============================================================
وكذلك ذكره صاحبا كشف الظنون، ومعجم المؤلفين(1).
الاو قريض الولي العراقي الذي أشار إليه السخاوي موجود في آخر الخطوطة المنقولة من خط المؤلف، وهو: الحمد لله، وقفت على هذا التأليف الشريف، المقابل إن شاء الله بالقبول الاوالتشريف، فوجدته قد جمع الجوامع، وقام بمنع الموانع، وحوى التنبيه على المنهاج الواضح، وأق بكل معنى رائق لائح، وضع حسنا، وأحسن وضعا، الا جمع بديعا وأبدع جمعا فجزى الله مؤلفه خير الجزاء، ووفاه أجره أتم الوفا.
د طال مني فيه تكرار النظر لما رأيت خبره فاق الخبر اا انت محيي الدين وصفا وعلما أحييت قلبا ميتا بين البشر ااياك ربي في حظير قدسه مع الذين جاء عنهم الخبر كتبه أحمد بن عبد الرحيم بن العراقي، في تاسع شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وثماني مائة(2).
(ب) منهه: 1- رتب المؤلف كتابه هذا على الأبواب، على طريقة المتقدمين، الاو الباب عندهم مايندرج تحته فصول، ولذلك يأت في ضمن باب بفصول احيانا، وكذلك يأتي بمسائل في ضمن باب أو فصل، على عادتهم لتجديد نشاط االقارىء، وللتنبيه على أهمية ما بعد المسألة، وأكثر استعمال كلمة "اعلم" هذا الاسلوب من أساليبهم يستعملونه قبل الشروع في آمر، إذا اعتنوا به واهتموا الشانه، تنبيها للسامع على أن ما يلقى إليه من القول كلام يلزم حفظه ويجب طه فيتنبه السامع له، ويصغي إليه، ويحضر قلبه وفهمه، ويقبل عليه بكليته، فلا يضيع الكلام، وفي معناه حرف "التنبيه".
فإذا زاد الاعتناء يؤخرون، ويضمون إليه الفاء تقريرا وتبيينا، يعني إذا قرر هذا وجب عليك علمه، فاعلم ذلك، فليكن على بال منك، أو فتأمل، (1) كشف الظنون: 1686/2، ومعجم المؤلفين: 143/1.
(2) نسخة م: 255/ب.
Shafi 36