============================================================
اته فقالت: يا رسول الله! انطلق زوجي غازيا وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى ال بفعله كله، فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع، قال لها: "أتستطيعين/أن (1/21] تومي ولا تقعدي، وتصومي ولا تفطري، وتذكري الله ولا تفتري حتى يرجع"، قالت: ما أطيق هذا يا رسول الله فقال: "والذي نفسي بيده لو طوقتيه ما بلغت العشر(1) من عمله". رواه أحمد عن رشدين(2) وهو ثقة عنده، عن ثوبان(3)، عن زبان(4)، عن سهل بن معاذ(5)، عن آبيه. ومن هذه الطريق خرجه ابن عساكر، إلا أنه قال: "ما بلغت العشير من عمله".
12- لكن خرجه الحاكم من طريق سعيد بن آبي أيوب(1)، عن اخيربن نعيم(7)، عن سهل بن معاذ، عن آبيه. وهذا إسناد حسن، وقال الحاكم فيه: حديث صحيح الإسناد.
(1) في المخطوط : العشور، والمثبت من المسند، لأنه الانسب هنا .
(1) رشدين بكسر الراء وسكون المعجمة ابن سعد بن مفلح المهري بفتح الميم وسكون الهاء، أبو الحجاج المصري، ضعيف، وقال ابن يونس: كان صالحا في دينه فأدركته اا فلة الصالحين فخلط في الحديث، من السابعة، مات سنة ثمان وثمانين وله ثمان و سعون سنة، ت ق. تقريب التهذيب: ص 103.
(3) اقحام ثوبان هنا لعله سبق قلم من المؤلف أو من بعض النساخ لأنه غير موجود في المسند، وليس له ذكر في شيوخ رشدين ولا في تلاميذ زيان، والله أعلم.
4) زيان بن فائد بالفاء البصري أبو جوين بالجيم المصري مصغر الحمراوي بالمهملة، اايف الحديث مع صلاحه وعبادته من السادسة، مات سنة مس وخسين، خ دتق. تقريب التهذيب: ص 105.
5) سهل بن معاذ بن آنس الجهني، نزيل مصر، لا بأس به إلا في روايات زبان عنه، من الارابعة، بخ دتق. تقريب التهذيب: ص 139.
الا من هنا يتبين ضعف هذا الحديث بهذا الطريق ولكنه يكون حسنا لغيره بالطريق الآتية عن الحاكم.
12- المستدرك: 73/2، ووافقه الذهبي على تصحيح الإسناد.
(6) سعيد بن أبي أيوب الخزاعي مولاهم، آبو يحيى بن مقلاص، ثقة ثبت من السابعة، اامات سنة إحدى وستين، وقيل غير ذلك ع. تقريب التهذيب: ص120 7) خير بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرمي المصري قاضي برقة، صدوق فقيه، من السادسة، مات سنة سبع وثلائين، م دس. تقريب التهذيب: ص 95.
161
Shafi 162