============================================================
الا ي الله عنه يقول - وهو يخطب على المنبر-: يا أهل المدينة ألا تأخذوا(1) بحظكم ونصيبكم من الجهاد في سبيل الله؟ ألا ترون إلى إخوانكم من أهل الشام، وإخوانكم من أهل مصر، وإخوانكم من أهل العراق؟ والله ليوم يعمله احدكم في سبيل الله خير من ألف يوم يعمله في بيته صائما قائما لا يفطر ولا يفتر.
فصل في أن الجهاد أفضل من العزلة والتفرغ للعبادة تقدم حديث أبي سعيد(2)، وفيه: أن أفضل الناس المؤمن المجاهد ثم يليه المعتزل.
9 - وخرج ابن عساكر باسناده عن آبي هريرة رضي الله عنه، أن الراسول الله ة قال: "ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ رجل أخذ بعنان فرسه في الا سبيل الله. ألا أخبركم بخير الناس منزلة بعده؟ رجل معتزل في غنم له يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله ولا يشرك به شيئا". وقد روى هذا الحديث ال سلم وغيره، ويأتي لفظه إن شاء الله 96 وعن ابي هريرة رضي الله عنه، قال: مر رجل من أصحاب (1) هكذا في كل النسخ بحذف النون، وحذف نون أمثلة الخمسة بغير ناصب ولا جازم، الغة صحيحة، كما قال الشاعر: ابيت أسري وتبيتي تدلكي شعرك بالعنبر والمسك الزكي ال ومنه حديث: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا". صحيح مسلم: 749 انظر: ياسين على التصريح: 86/1.
(2) تقدم برقم: 91.
9- يأت برقم: 671 99- صيح، سن الترمذي، ابواب فضائل الجهاد، باب في الغدو والرواح في سبيل الله: .102 - 101/13 والبيهقي، كتاب السير، باب فضل الجهاد في سبيل الله: 160/9- 161، ال و قال: (ستين عاما) بدل "اسبعين عاما).
واخاكه في اجهاد، 98/2 بلفظ البيهقي، ووافقه الذهبي، وتقدم هذا الحديت.
151
Shafi 152