والشيخ حمود الحسين١ الشغدلي من علماء حائل وعبد الله بن سليمان السياري والشيخ عبد الله بن حمد الدوسري والشيخ عبد الرحمن بن عودان وناصر بن سعود بن عيسى والشيخ عبد الله بن رشيدان والشيخ فالح بن عثمان الصغير والشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك وخلق لا يحصون كثرة.
مؤلفاته:
ألف - ﵀ - رسائل كثيرة٢ في أغراض متعددة لو أفردت وجمعت على حدة بلغت مجلدا ولكنها طبعت مفرقة على أجراء مجاميع الرسائل والمسائل النجدية ضمن رسائل أئمة الدعوة وهذه المجاميع طبعت أولا بمطبعة المنار بمصر ثم بمطبعة أم القرى بمكة ثم طبعت بعنوان الدرر السنية في الأجوبة النجدية بمطابع بيروت وبمطابع الرياض بواسطة دار الإفتاء على نفقة الملك فيصل آل سعود أيده الله.
وكان الشيخ - ﵀ - مهيبا وقورا غيورا على حرمات الإسلام والدين آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا تأخذه في الله جل وعلا لومة لائم، على سيرة علماء السلف الصالح وسمتهم وما كانوا عليه من الهداية والدين. وكان يصلي بالناس الجمعة ويخطب بهم في المسجد الجامع الكبير ويصلي بهم الأعياد وكان خطيبا مؤثرا حسن القراءة الصوت تبكي خطبته السامعين وتؤثر فيهم تأثيرا بالغا، وكان بينه وبين الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حاكم قطر في حياته صداقة متينة، وكان الشيخ قاسم يحترمه ويجله ويراسله. وكان الملك عبد العزيز يأتي إليه في داره ويحضر دروسه ولا يخرج عن رأيه ومشورته في جميع مسائل العلم والدين، فكان الشيخ - ﵀ - مرجع قضاة نجد في زمنه ومرجع أهل