ثم ختمه بختمه غير أنه مع الأسف لم يؤرخه اكتفاء بتاريخ ورقة الوقف المصدق عليه، وقد أخذت لهذا التصديق صورة فوتوغرافية وأثبتها هنا.
وكان ﵀ مع هذا شجاعا مقداما، وقف في باب البجيري المغروف بالدرعية وشهر سيفه وقاتل قتال الأبطال قائلا كلمته الخالدة: بطن الأرض على عز، خير من ظهرها على ذل، حتى العساكر وزحزحهم عن مواقفهم، وذلك في آخر حرب الباشا الدرعية، وقد سلم الله الشيخ ونقله إبراهيم بن محمد علي باشا إلي مصر بعد ما استولى على الدرعية وذلك سنة ١٢٤٢ هـ ونقل معه ابنه عبد الرحمن وبقي بمصر محدود الإقامة حتى توفي "١" بمصر سنة ١٢٤٢ هـ.
وقد أنجب ثلاثة أبناء علماء هم: الشيخ سليمان الذي قتله إبراهيم باشا في الدرعية شهيدا، وعلى قتل فيما بعد على يد بعض عساكر الترك بنجد، وعبد الرحمن٢ ونقل معه إلي مصر صغيرا وتعلم بها ودرس برواق الحنابلة