ما كان عليه مشركوا العرب الأولين من التعلق على غير الله من الأولياء والصالحين وغيرهم من لأوثان والأصنام الأحجار ينتابون قبر زيد بن الخطاب يسألونه قضاء الحاجات وتفريج الكربات وقبرا يزعمونه قبر ضرار ١ ابن الازور وشجرة تسمى الطرفية يعتقدون فيها كما أعتقد قبلهم في ذات أنواط مشركوا الجاهلية ومغارة يسمونها مغارة بنت الأمير لها قصة زعمهم تاريخية وطاغوتا عندهم يسمى تاجا وثانيا يسمى يوسف وثالثا يسمى شمسانا٢ يعبدونهم زاعمين أن لهم تصرفا ونفعا وفحال نخل يختلف إليه نساؤهم إذا لم يلدن أو لم يتزوجن يقلن له يا فحل الفحول نريد ولدا أو زوجا قبل الحول بل كانوا شرا مما ذكرنا وأسوأ حالا مما إليه أشرنا كانوا في جاهلية جهلاء وضلالة نكراء فيهم من كفر الإتحادية٣ والحلولية وملاحدة الصوفية ما يرون أنه من الشعب