دارت نجوم السماء في الفلك
إلا لنقل السلطان عن ملك
قد زال سلطانه إلى ملك
وملك ذي العرش دائم أبدا
ليس بفان، ولا بمشترك •••
فقال لها: «قومي، غضب الله عليك ولعنك.»
وكان له قدح من بلور حسن الصنعة، وكان موضوعا بين يديه، فتعثرت الجارية به فكسرته، فقال: «ويحك يا إبراهيم! أما ترى ما جاءت هذه الجارية، ثم ما كان من كسر القدح؟ والله ما أظن أمري إلا قد قرب!»
فقلت: «يديم الله ملكك، ويعز سلطانك، ويكبت عدوك.» فما استتم الكلام، حتى سمعنا صوتا:
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان .
فقال: «يا إبراهيم أما سمعت ما سمعت؟»
Shafi da ba'a sani ba