فلا والله ما رد عليه إنسان كلمة. •••
وهكذا عقد الخوف ألسنتهم وقلوبهم فلم يجيبوا قائدهم بشيء، وثمة أدرك عتاب أنهم لا بد خاذلوه، ولكن ماذا يصنع وليس أمامه إلا أن يستميت في قتاله حتى ينتصر أو يقتل؟ وقد كانت الثانية. (2-10) مصرع عتاب
هذا يوم كثر فيه العدد وقل الغناء! وا لهفي على خمسمائة فارس - من نحور رجال تميم معي - من جميع الناس!
عتاب
وقد بدأت المعركة شديدة حامية الوطيس
5
وحمل عليهم شبيب وهو يقول: «أنا أبو المدله، لا حكم إلا للحكم، اثبتوا إن شئتم.»
فأدخل الرعب في قلوب الكثيرين واستبسل جماعة من أصحاب عتاب حتى قيل لهم: «مات عتاب» فتفرقوا.
قالوا: ولم يزل عتاب جالسا على طنفسة في القلب - وزهرة بن حوية معه - إذ غشيهم شبيب، فقال له عتاب: «هذا يوم كثر فيه العدد، وقل فيه الغناء! وا لهفي على خمسمائة فارس - من نحو رجال تميم - معي من جميع الناس!»
وقد ظل عتاب ينادي جنوده: «ألا صابر لعدوه؟ ألا مؤاس بنفسه؟» ولكن:
Shafi da ba'a sani ba