على «مرو» وهو بكير بن وشاح يغريه بمثل ما أغرى به ابن خازم من قبل ليخلع عبد الله بن الزبير.
قالوا: وكتب عبد الملك إلى «بكير بن وشاح» وكان خليفة بن خازم على (مرو) بعهده على خراسان ووعده ومناه، فخلع بكير بن وشاح عبد الله بن الزبير، ودعا إلى عبد الملك بن مروان، فأجابه أهل مرو. •••
فخشي ابن خازم عاقبة الأمر فأراد الالتجاء إلى ابنه بالترمذ ولكن أعداءه قتلوه قبل أن يصل إليها.
هوامش
مصرع الحسين
فحمل عليه الناس من كل جانب، فضربت كفه اليسرى وضرب على عاتقه، فصار ينوء ويكبو، ثم طعنه أحدهم بالرمح فوقع، ثم احتزوا رأسه وقتل وبه ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة، ثم داسوه بخيولهم حتى رضوا ظهره وصدره.
1
المؤرخون (1) مقدمات المصرع
كتاب أهل الكوفة إليه
أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد
Shafi da ba'a sani ba