العاملي في «أمل الآمل» وقال في حقه: «كان فاضلا متبحرا محققا مدققا جامعا كاملا ثقة زاهدا عابدا ورعا، جليل القدر، عظيم الشأن، فريدا في عصره» (1).
وقد أجازه المحقق الثاني ووصفه بقوله: «سيدنا الشيخ الأجل العالم العامل الفاضل الكامل، علامة العلماء ومرجع الفضلاء.» (2) الى آخر ما ذكره- (قدس سره)- مما ينبئ عن جلالة قدر هذا العالم الكامل. وقد توفي سنة (938) كما ورد في عبارة الشهيد- (قدس سره). وكذا ورد في أعيان الشيعة بتفصيل، وعليه فلا يصح ما ذكره الحر في «أمل الآمل» من أن وفاته سنة (933).
3- السيد حسن بن السيد جعفر الحسيني العاملي الكركي. وهو ابن خالة المحقق الثاني. ترجم له في «أمل الآمل» وأثنى عليه (3). توفي سنة (933) كما ذكره الشهيد أيضا.
4- شمس الدين محمد بن مكي. وصفه في «أمل الآمل» بالعاملي الشامي وقال: كان فاضلا محققا عالما مشهورا في عصره (4). ومر علينا في ترجمة الشهيد لنفسه، توصيفه بالشيخ الفاضل المحقق الفيلسوف. وفي موضع آخر:
الشيخ المبرور. ولكن قال في أعيان الشيعة انه: لا يظهر من كتاب بغية المريد أنه عاملي بل ولا شيعي الا أن يكون صاحب الأمل استفاد ذلك من مقام آخر (5). وكيف كان فقد قرأ عليه الشهيد كتبه في الطلب، وتوفي سنة (938) كما ذكره الشهيد- (قدس سره).
5- الشيخ أبو الحسن البكري، من علماء مصر. قال ابن العودي «كثيرا
Shafi 30