Masaloli da Amsoshi

Ibn Qutaybah d. 276 AH
86

Masaloli da Amsoshi

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Bincike

مروان العطية - محسن خرابة

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Nau'ikan

٢٤ - وسألت (١) عن قوله: من أحب أن يستخم له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده (٢) من النار (٣)؟ . • أحسبه (٤) يستخيم له الرجال، وهو يستفعل (٥) من خام يخيم إذا أقام بمكانه، يقال: خام الرجل وخيم بالمكان إذا أقام به. ومعنى الحديثِ: مَنْ أرادَ أنْ يَقومَ الرِّجالُ على رَأْسِهِ كما يُقامُ بين يَدَيْ الملوكِ والأمراءِ. ومن (٦) الناس من يَظُنُّ أنَّ قيامَ الرَّجُلِ لأخيه، إذا سَلَّمَ عليهِ مِنْ هذا، وليس هو منه. يَدُلُّ على ذلك الحديثُ الآخَرُ "من سَرَّهُ أَنْ يَقُوْمَ الرِّجالُ (٧) ....

(١) في ط: "سألت". (٢) في ط: "مقعدًا". (٣) غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٣١٧، والنهاية ٢/ ٩٤. وفي اللسان (خيم): "وفي الحديث: من أحب أن يستخيم له الرجال قيامًا كما يقام بين الملوك والأمراء وهو من قولهم: خام يخيم وخيم يخيّم إذا أقام بالمكان. ويروى استخمَّ واستجَمَّ". وفي (خمم): "وفي حديث معاوية: من أحب أن يستخمَّ الناس له قيامًا". وانظر اللسان (جمم) أي يتجمعون عنده ويحبون أنفسهم عليه. (٤) في طـ "فأحببت: أحسبُهُ أن". (٥) في صل: وهو من يستفعل. ونرى أن "مِنْ" مقحمة في الكلام، وهي من أوهام النساخ. (٦) في ط: "من"، بلا واو. (٧) في ط: "أن يقوم له الرجال".

1 / 88