Masaloli da Amsoshi

Ibn Qutaybah d. 276 AH
67

Masaloli da Amsoshi

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Bincike

مروان العطية - محسن خرابة

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Nau'ikan

٢١ - سألتَ عن أحاديثَ ذَكَرْتَ أنَّكَ لم تَجِدْها في كتابي المُؤَلَّفِ في تفسيرِ غريبِ الحديثِ؟ . ° منها: قَوْلُهُ: "لا تُحْدِثوا في القَرَعِ فإنَّهُ مُصَلّى الخافِيْنَ" (١). • والقَرَعُ يَكونُ في الكَلإِ مثلَ القَرَعِ في الرَّأْسِ؛ وهو أَنْ يكونَ في الرأسِ لُمَعٌ (٢) لا يكون فيها شعر، وكذلك القرع في (٣) الكلأ، وهو أن تكون (٤). .. قطع لا يكون فيها نبات (٥). والخافون هم الجن سموا بذلك لاستخفائهم، واستتارهم عن الأبصار (٦). ° ومنها: حديثٌ ذُكِرَ فيه أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ لي قراباتٍ أَصِلُهم، ويَقْطَعونَني، وأُعْطِيْهمْ، ويَكْفُرونَني. هذا، أو نَحْوُهُ من الكلام،

(١) انظر غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٢٩٢، والنهاية ٢/ ٥٦، واللسان والتاج (قرع، خفا). وفي اللسان (خفا): "والخافية: الجنّ سُمُّوا بذلك لاستتارهم عن الأبصار. وفي الحديث: لا تُحْدِثوا في القَرَع فإنّه مصلى الخافين. والقَرَع، بالتحريك قِطَع من الأرض بين الكلأ لا نبات فيها". (٢) لُمَعٌ: جمع لُمْعَة وهي قطعة من النبت قد أحَشَّتْ أي قد أمكنت من أن تُحَشَّ وذلك إذا يبست. واللُّمْعَةُ: الموضع الذي يكثر فيه الخلى. ولا يقال لها: لُمْعَة حتى تبيضّ اللسان (لمع). (٣) قوله: "القرع في" ليس في ط. (٤) فراغ في الأصل بمقدار كلمة لم تتيسر لنا قراءتها. (٥) اللسان والتاج (قرع). (٦) انظر الحاشية (١).

1 / 69