368

Masaloli da Amsoshi

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Editsa

مروان العطية - محسن خرابة

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Nau'ikan

١٥٦ - سألتَ عن حديثٍ ذُكِرَ فيه "أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ سأَلَ عن أَرْضٍ فقال له قائِلٌ: تَرَكْتُها. وصَيْدُها لا يَتَوارَى كَثْرَةً، وفيها غُدُرٌ تَناخَسُ: فالصَّيدُ قد ضَوَى إِليها. فقال رسولُ اللهِ: فأين ابن الأَكْوَعِ (١) عن هذا الصَّيْدِ" (٢)؟ .
• قوله: تَناخَسُ، يُريدُ أَنَّ بَعْضَها قَرِيبٌ من بَعْضٍ وكأَنَّ الواحدَ منها يَنْخَسُ الآخَرَ أي يَدْفَعُهُ وإِنّما قيلَ لبائعِ الدوابِّ نَخَّاسٌ؛ لأنَّهُ يَدْفَعُها، ويَنْخَسُها إذا عَرَضَها لتُسرِعَ، وتَزْكُوَ (٣).

(١) في الأصل "الألوع". ولعله الأكوع وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع حارس رسول الله ﷺ.
انظر سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٢٦.
(٢) غريب ابن الجوزي ٢/ ٣٩٨، والنهاية ٥/ ٣٢ والنسان والتاج (نخس).
وفي اللسان (نخس): "رأيت غدرانًا تناخس، وهو أن يفرغ بعضها في بعض كتناخس الغنم إذا أصابها البرد فاستدفأ بعضها ببعض وأصل النخس الدفع. وفي الحديث: أن قادمًا قدم عليه فسأله عن خصب البلاد فحدّثه أن سحابة وقعت فاخضرّت لها الأرض وفيها غدر تَناخسُ أي يصب بعضها في بعض".
(٣) انظر اللسان والتاج (نخس).

1 / 370