355

Masaloli da Amsoshi

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

Editsa

مروان العطية - محسن خرابة

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Nau'ikan

١٤٥ - سألتَ عن حديثٍ "ذُكِرَ فيه أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ [وفي يَدِهِ] (١) مِتْيَخَةٌ (٢) في طَرَفِها خُوُصٌ (٣) مُعْتَمِدًا على ثابتِ بنِ قيسٍ" (٤)؟ .
• المِتْيَخَةُ: الدِّرَّةُ وهي من "تاخَ يَتوخُ (٥) ". ومِثْلُهُ الحديثُ "أنَّهُ أتى بشارِبٍ فأَمَرَهُمْ بِجَلْدِه، فمنهم مَنْ جَلَدَهُ بالعَصَا، ومنهم من جَلَدَهُ بالمِتْيَخَةِ" (٦).

(١) زيادة لا بد منها لاستقامة النص. وانظر النهاية ٤/ ٢٩٢ واللسان (توخ).
(٢) المتيخة: العصا. وقيل: القضيب الدقيق اللين، وقيل: الدرّة. وهذه كلها أسماء لجرائد النخل وأصل العرجون.
(٣) الخوص: ورق النخل.
(٤) الغريبين ١/ ٢٦٥، والفائق ٣/ ٣٤٢، والنهاية ٤/ ٢٩٢.
اللسان (توخ) وفي الحديث أنه خرج وفي يده متيخة في طرفها خوص معتمدًا على ثابت بن قيس.
(٥) تاخ يتوخ بمعنى ساخ وغاب في الشيء الرخو. وانظر الحاشية (٢) السابقة.
(٦) في الغريبين ١/ ٢٦٦، والفائق ٣/ ٣٤٢، والنهاية ٤/ ٢٩١، وغريب ابن الجوزي ٢/ ٣٤٠.
وفي اللسان (توخ): "وفي الحديث أنَّ النبي ﷺ أُتيَ بسكران فقال: اضربوه، فضربوه بالنعال والثياب والمتيخة".

1 / 357