============================================================
(1)9 ومما جاء في النداء قد قلبت فيه الياء ألفاما أنشده سيبوئه والاصمعي(1) : يابنة عما ، لا تلومي ، واهجعي (4) وقال آخر (1 : بكاه ثكلى فقدت حميما فهي تريى يا أبي واييما (4)1 وقدروي : يا أبا1 وابتاما.
وقدقال قائل()) : إن الألف لا تجوز في قوله "وابناما" لأنه ردف ، والألف لا تكون مع الياء ردفا ، كما تكون معها الواو.
والقول (5) : إن ذلك لا يمتنع إذا أراد حكاية ما تكلم به المتكلم وإن كانت القافية تقتضيه ، كما حكي (11 عن أبي عمرو في قوله (2) : (1) هو أبو النجم العجلي . والبيت في ديوانه ص 134 والتوادر ص 180 وقبله فيه مانصه : (قال أبوحاتم : وأنشدنا الأصمعي لأبي النجم" ، والكتاب 2: 214.غ : عمي: (2) البيتان من أرجوزة في ملحق ديوان رؤبة ص 185 . والثانى له في الكتاب 2: 223 وشرحه للسيرافي 3: 54 /أ . س : تريني يا أبى . الكتاب : بأبي (3) غ : يا بي . س : يا أبى . الكتاب : بأبا . وما أثبتناه موافق لما في السيرافي في الموضعين .
(4) نسبه أبو علي في التعليقة 1 : 358 إلى أبي العباس الميرد . وهو قول السيرافي في شرح الكتاب 54:3 /أ.
(5)غ : فالقول.
(6) ذكر في ايضاح الشعر ص 85ه أن أبا عبيدة حكى ذلك عن أبي عمرو بن العلاء . وفي الصفحة نفسها ذكر أن أحمد بن يحيى حكاه ايضا عن أبي عمرو. واتظر الحلبيات ص (7) هو الأعشى. وصدر البيت : "هذا النهار بدا لها من معها" . ديوانه ص 77 . وانظر تخريجه في ايضاح الشعر ص 256 . وقد حرر أبو علي القول في هذا البيت في ص 256 - 258 و 584 - 591 من ايضاح الشعر والحلبيات ص 274 276 والبصريات ص .546 -582 17
Shafi 173