============================================================
وإئما جاز أن يراد بالنداء المضاف (1) - وإن كان اللفظ على الإفراد - كما جاز أن يراد بقولهم قبل(2) وبعد وما أشبههما الإضافة(3) وإن كان اللفظ على الإفراد (2) ، وكما جاز أن يراد بكل وبعض الإضافة وإن كان اللفظ فيهما الإفراد . وكذلك (غير) في قولهم : ليس غير. وذهب أبو الحسن في قول العجاج (5) : [851 خالط من سلمى / خياشيم وفا أنه أراد الإضافة فيجوز على قياس قول سيبويه عندي أن يقال: يا أخ، على لفظ النداء المفرد المضموم ، وئراد به الإضافة وقد حكى قوم من البغداديين أنهم سألوا أبا عمرو بن العلاء بالكوفة عن قول الشاعر (11 : ألا قالت أمامة يوم غول تقطع - يا بن غلقاء- الحيال ذريني، إنما خطئي وصوبي علي، وإذ ما أفلكت مال (1) س : أن يراد به مفرذا المضاف .
(2) س : ان يراد بقبل.
(3) غ : وما أشبهه بالاضافة.
(4)غ : وان كان اللفظ لفظ الإفراد.
(5) تقدم في المسألة الأولى (6) هو أوس ين غلفاء كما في التوادر ص 236 وطبقات فحول الشعراء ص 167 والشعر والشعراء ص 136 غول : موضع ، وقيل : ماء، وقيلة جبل للضياب حذاء ماء، فيسمى الجيل هضب غول، وكانت في غول وقعة لضبة على بتي كلاب. وتقطعت حباله: افتقر ولم يجد ما يستمسك به من آسباب العيش ، والصوب : الصواب . وآخر البيت الثاني في س : أتفقت مالي . قال ابن قتيبة : "وبعض أصحاب الإعراب يرى أنه أراد : إئما أتفقت مالي، فرفع، ويحتج لذلك بما ليس فيه حجة" .
Shafi 163