المؤمنين عليه السلام ولا نمنع ( 1 ) من جواز السهو عليهم والشبهات ( 2 ) ولا يجب بذلك من مذهبنا علينا الحجة ولا يلزمنا به من عقد بافساد ( 3 ) هذا مع ما بيناه لكم من قولنا في القوم واوضحنا عن معناه ما لا تمكننا ( 4 ) واياكم مثله في
المتقدمين على امير المؤمنين عليه السلام ومن اتبعهم من الصحابة ( 5 ) في الضلال وهو عند جميع الناصبة بدع في المقال يقارب الردة عن الاسلام والشناعة به علينا جميعا عند الجمهور اعظم من الشناعه بقولنا في ولد الحسن ( 6 ) عليه السلام وغيرهم وغيرهم ممن ادعى الامامة من بني هاشم وسائر الناس .
قالت الجارودية : ما ندري ما تقولون ، إلا أن الحكم منكم بخطأ ولد فاطمة عليها السلام فيما ادعوه من الامامة التي يوجبونها ( 7 ) لغيرهم منهم يدل على عصبية منكم عليهم وعداوة لها ( 8 ) وعناد .
قالت الامامية : س الامر كما تدعون ، وقد بينا لكم عن عقدنا فيهم ومودتنا لهم واشفاقنا عليهم ورجائنا فيهم بما لا نحيل ( 9 ) الحق فيه على العقلاء . وبعد ، فما الفصل بينكم وبين الناصبة إذا قالوا قد بانت لنا عداوتكم
-----
( 1 ) ط : يمنع .( 2 ) والاشتباه .( 3 ) ولعل الصحيح : ولا يلزمنا به من عقدنا فساد .( 4 ) ط : ما لا يمكننا . ( 5 ) ليست في المطبوعة . ( 6 ) مج : في الحسن . ( 7 ) ط وعش : توجبونها . ( 8 ) ط : لهم . ( 9 ) عش : لا يحيل . ولعل الصحيح : يختل . ( * ) - ص 39 -
Shafi 38