( فصل ) ( 1 ) : وبعد ( 2 ) فان مقالتكم لنا في هذا الباب كمقال الناصبة لنا جميعا فيما ذهبنا إليه في النص على أمير المؤمنين عليه السلام وذلك انهم قالوا لنا : كيف يثبت اخباركم في ذلك وهي غير معروفة عند ابي بكر وعمر وعثمان وطلحة
والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن والمهاجرين بأسرهم والانصار ( 3 ) والتابعين لهم باحسان ، اللهم الا ان تحكموا على الخلفاء الراشدين بالعناد والخروج عن الايمان وتضلوا ( 4 ) الصحابة من المهاجرين والانصار وتفسقوا التابعين ( 5 ) باحسان وتشهدوا على الجماعة بالردة عن الاسلام ، وهذا من افحش المقال .
قالت الجارودية : ما يمنع من الحكم على من خالف الحق بالضلال وان كانوا صحابة وتابعين للاصحاب ( 6 ) إذ الواجب ( 7 ) المرور مع البرهان دون التقليد للرجال .
قالت الامامية : فارضوا منا بمثل ما رضيتموه لانفسكم في هذا الباب ، فانا قوم مع الحجة والبرهان ، ولسنا ندفع خطا جماعة من ولد امير
-----
( 1 ) ليس في المطبوعة . ( 2 ) ط : ( ثم ) بد ل ( وبعد ) . ( 3 ) ليست كلمة بأسرهم والانصار في ( عش ) و( ط ) .
( 4 ) ط : تضالوا . ( 5 ) مج : التابعة . ( 6 ) ط : للصحابة . ( 7 ) ط : إذا الواجب . ( * ) - ص 38 -
Shafi 37