أُقيم مقام المفعول فلا يكون مؤكدًا، وإذا لم يكن مؤكدًا ساغ التأويل الذي كرهته، وأيضًا فإنه إذا كان المضارع على "يفعلُ" فالمصدر والمكان "مفعلٌ"؛ لأنه ليس "مَفْعُلُ" فيأتي عليه، و"مَفْعِل" استُثقل فيه قيل.
/٥٦ ب أنشد لطفيل:
٣٢ - وما أنا بالمستنكر البين إنني ... بذي لطف الجيران قِدمًا مُصدِّعُ
كقوله:
٣٣ - جديرٌ بهم من كلِّ حيٍ ألفته ... إذا أنسٌ عزوا عليَّ تصدعوا
1 / 281